-الموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار، وبه تطوى صحف الأعمال،و تنقطع التوبة والإمهال، قال النبي : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [الترمذي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن حبان].
-حث النبي على ذكر الموت والإكثار منه، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثروا ذكر هاذم اللذات } [الترمذي وحسنه].
-وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتيت النبي عاشر عشرة، فقام رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله! من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال: { أكثرهم ذكراً للموت، وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة } [الطبراني وحسنه المنذري].
-وقال الدقاق: ( من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضى بالكفاف، والتكاسل في العبادة ).
هل أنت في غفلة عن الموت، ماذا أعددت له ؟؟
ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟!
هو الموت ما منه ملاذٌ ومهرب
اغتنم حياتك قبل موتك اى انك ما دمت على قيد الحياة فانك تستطيع ان تعبد الله وان تستغفر الله وان تتوب الى الله وان تذكر الله وان تصلى وتزكى وتحج وتعتمر وتصوم وتقرأ القرأن وكل هذة الاعمال هى زادك فى رحلة العودة الى الله بعد الموت وتنجيك من غضب الله وعقابة يوم العرض عليه يوم الحساب الدقيق يوم الهول والفزع يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وعمل صالح
اما اذا انتهت حياتك ومت فلن تسطيع ان تعمل شىء ولا ان تعبد الله (الدنيا دار عمل وليست دار حساب والاخرة دار حساب وليست دار