ابومحمدعبدالله
عدد الرسائل : 149 البلد : المزاج : المهنة : الهوايات : نقاط : 431 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: حدث في مثل هذا اليوم الأحد أغسطس 23, 2009 12:01 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم[ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ 1 رمضاننزول صحف إبراهيم: نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضانمن أقدم الأخبار التي وصلتنا عن شهر رمضان أن الكتب السماوية المعروفة نزلت فيه. روى الطبراني في الكبير عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوارة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان".وصحف إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام أشير إليها صراحة في قوله تعالى: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى). وقوله تعالى: (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى). وقد جاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على سبيل التحدث بنعمة الله: "يا عمر أتدرى من أنا؟ أنا اسمي في التوراة أحيد، وفي الإنجيل البارقليط، وفي الزبور حمياطا، وفي صحف إبراهيم طاب طاب (أي طيب) ولا فخر".وقيل: إن صحف إبراهيم كانت عشرون صحيفة، وقيل: إنها ثلاثون.ونحن إذا كنا لا نستطيع الجزم بأول كتب الله نزولاً من السماء على الأنبياء، إلا أننا بحسب علمنا - والله أعلم - ننظر إلى صحف إبراهيم عليه السلام على أنها من أقدم النصوص السماوية المكتوبة بين يدي الإنسان في الأرض.أول رمضان صامه المسلمون: يوم الأحد 1 رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م هو أول رمضان صامه المسلمون، وقيل: إنَّ فرضَ صيام رمضان كان يوم الإثنين 1 شعبان 2هـ.سنة 3 هـ: زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت خزيمةمن حوادث اليوم الأول من رمضان ما جاء في كتاب (الثقات 1/220) في حوادث السنة الثالثة للهجرة: قال ابن حبان:فيها تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة من بني هلال، التي يقال لها أم المساكين، ودخل بها حيث تزوجها في أول شهر رمضان، وكانت قبله تحت الطفيل بن الحارث فطلقها، فتزوجها عبيدة بن الحارث (الطبقات الكبرى 8/115) فقتل عنها يوم بدر شهيداً، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.وقد جعلت أمرها إليه عندما خطبها، فتزوجها وأشهد وأمهرها اثنتي عشرة أوقية ونشّاً فمكثت عنده ثمانية أشهر، وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر، وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع، وكانت سنها يوم ماتت ثلاثين سنة.سنة 6 هـ: صلاة الاستسقاء بالمسلمينمن حوادث اليوم الأول من رمضان: قال ابن حبان في (الثقات 1/286): ثم أجدب الناس جدباً شديداً في أول شهر رمضان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي بهم، فصلى ركعتين وجهر بالقراءة، ثم استقبل القبلة وحول رداءه..وقد بين الإمام أحمد في مسائله أن ذلك كان في السنة السادسة للهجرة.سنة 8 هـ: سرية ابي قتادة إلى بطن إضم في اليوم الأول من رمضان سنة ثمان للهجرة جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية أبي قتادة الأنصاري إلى بطن إضمقال الطبري (2/148) عبد الله بن حدرد قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إضم، فخرجت في نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي (وهو أمير السرية) ومحلم بن جّثامة بن قيس الليثي، فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم مر بنا عارم بن الأضبط الأشجعي على قعود له, معه متيع له (متاع بسيط) ووطب من لبن (الوطب وعاء من جلد) فلما مر بنا عارم سلّم علينا بتحية الإسلام فأمسكنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة الليثي لشيء كان بينه وبينه فقتله، وأخذ بعيره ومتيع.فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر نزل فينا القرآن (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...) الآية 94. قال في (المقتفى من سيرة المصطفى 1/: سرية أبي قتادة الأنصاري بعثه النبي أول رمضان إلى بطن إضم، وجهز معه ثمانية من أصحابه المنيرة بهم حنادس الظلم، وذلك حين همّ بغزو أهل مكة، وعزم أن يلقاهم بالأبطال والخيل والشكة, ليُظن أنه متوجه إلى تلك الناحية.أي كانت تلك السرية للتمويه والتعمية على فتح مكة.سنة 654 هـ: حريق مروع في المسجد النبويومن حوادث اليوم الأول من رمضان حادث مأساوي مروع، وقع في بقعة من أشرف بقاع الأرض!قال ابن العماد في (شذرات الذهب 3/263)... وفي سنة أربع وخمسين وستمائة احتراق المسجد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم أول ليلة من رمضان بعد صلاة التراويح على يد الفراش أبي بكر المراغي - أحد خدمة المسجد - وكان ذلك بسقوط زبالة من يده – أي بسقوط فتيل قنديل مشتعل - مما أدى إلى نشوب حريق كبير في المسجد المعظم، فأتت النار على جميع سقوفه، ووقعت بعض السواري وذاب الرصاص، وذلك قبل أن ينام الناس.ولم يستطع الناس فعل شيء أمام ألسنة اللهب الحارقة حتى احتراق سقف الحجرة النبوية الشريفة التي فيها قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ووقع بعضه في الحجرة...ومن الطبيعي أن مثل هذا الحدث يدخل الروع والرعب في قلوب المسلمين لما نال هذا المسجد المقدس والمكان المطهر من البلية والمصيبة.سنة 660 هـ: الرازي يختصر الصحاح للجوهريبينما اختصر الإمام محمد بن أبي بكر الرازي كتاب الصحاح للجوهري في كتاب (مختار الصحاح) وقال في آخره (كشف الظنون 3/1073).وافق فراغه عشية يوم الخميس غرة شهر رمضان سنة ستين وستمائة.سنة 754 هـ: منع المفتين المتسرعين من الفتياسنة 801 هـ: وفاة ناصر الدين الزبيدي في اليوم الأول من رمضان عام 801هـ توفي ناصر الدين أحمد بن جمال الدين بن عوض الإسكندراني الزبيري المالكي (شذرات الذهب 4/5).قال عنه ابن حجر: بَهَرَ وفاق الأقران في العربية قدم القاهرة وولي قضاء المالكية بها فباشره بعفة ونزاهة. شرح كتاب التسهيل ومختصر ابن الحاجب.التوقيع : قال الله تعالى :(وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )هدية أعتز بها كثيرا من أحد المنتديات (ضع الماوس على الصورفقط) http://dc01.arabsh.com/i/00076/003uzpi9zkn6.swf | |
|