كولوسيوم
الكولوسيوم-Colosseo
الكولوسيوم من الداخل
الكولوسيوم أو الكولسيوم أو الكلوسيم أو ما يسمى بالأصل المدرج الفلافي (بالاتينية: Amphitheatrum Flavium، بالإيطالية Anfiteatro Flavio أو Colosseo). هو مدرج روماني عملاق في وسط مدينة روما يسع في الأصل حوالي 45000-50000 مشاهد. كانت الساحة تستخدم في قتال المصارعين (الجلادياتور) والمسابقات الجماهيرية. تم البدء في بناءه ما بين عامي 70 و 72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فيسباسيان وتم الإنتهاء منه بشكل أساسي سنة 80 في عهد تيتوس، ولكن تمت بعض التغييرات الإضافية في عهد دوميتيان.
تاريخ المبنى
منذ تاريخ البدء في البناء وحتى الوقت الحاضر مر البمنى بالكثير من التطورات من حيث الاستعمال وأيضا شكل المبنى معماريا حتى أنه يعتقد أن الساحة كانت مغطاة بقبة سماوية كبيرة [1]. ويعد المبنى أشهر مثال للمسارح الرومانية على هذه الشاكلة والتي تتميز بكونها كاملة الاستدارة أو بيضاوية تماما. وظل المبنى مستخدما لما يقرب من 500 عام وسجلت أخر ألعاب أقيمت فيه في القرن السادس، بعد التاريخ التقليدي الذي يعتقد سقوط روما فيه وهو عام 476.
بيج بن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث
برج ساعة بيغ بين في لندن
ساعة بيج بن بجوار قصر وستمنستر (البرلمان البريطاني)
ساعة بيج بن (بالإنجليزية: Big Ben) (تنطق بيگ بن) الشهيرة في لندن، بدأ عملها 3 يونيو عام 1859، يرجع اسمها إلى اختصار اسم بناجامين هول وزير الأشغال البريطاني آنذاك ، والذي أشرف على تنفيذ مشروع الساعة وتصميم برجها، وتعد الساعة التي تزن حوالي 12.5 طن ومثبتة في برج لندن من أهم المعالم التي يحرص السائحين على زيارتها.
وهي أشهر جهاز لقياس الزمن في العالم، وتعتبر من أهم المعالم التي يحرص السياح على زيارتها في بريطانيا. وقد أشرف على تنفيذها وتصميم برجها وزير الأشغال البريطاني بنيامين هول Benjamin Hall آنذاك، ولمّا كان بنيامين ضخم الجسم، كانوا يطلقون عليه لقب بيج بن، وقد أُطلق اسمه تكريماً له على جرس الساعة الضخم وفي ما بعد ليشمل الساعة نفسها، وبدأ عمل الساعة منذ 3 يونيو عام 1859م. تشتهر الساعة بدقتها المتناهية في قياس الوقت، وتعتبر دقاتها رمزاً للتوقيت العالمي، ويزن جرسها حوالى ثلاثة عشر طناً، ويبلغ طول عقربيها 9 و14 قدماً. وتوجد الساعة في برج القديس استيفان في الجزء الشمالي من مبنى البرلمان في دائرة ويستمنستر في العاصمة البريطانية، وبرج الساعة طوله 320 قدماً. وقد قام بتصميم الساعة إدموند بكيت، وصنعها إدوارد دنت ومن بعد وفاته فردريك دنت.. ومنذ عام 1924م بدأت دقات بيج بن تعلن الوقت عبر إذاعة الـ«بي.بي.سي» BBC يومياً. واعتاد كثير من الناس حول العالم أن يسمعوا دقاتها قبل نشرات أخبار الإذاعة البريطانية. ويبلغ عمر الساعة الآن حوالى قرن ونصف القرن، وبالنظر إلى عمرها الطويل تظل الساعة في حال جيدة، ويمكن أن تتعرض لعطل مفاجئ مرة كل حوالى سبع سنوات، ومعظم الحوادث التي تعرضت لها كانت بسيطة، سوى واحدة وقعت عام 1977م، حيث توقفت الساعة كلياً عن العمل واستغرق إصلاحها مدة أسبوع كامل. ويحرص فريق الصيانة طوال الوقت على إبقاء القطع التي تتشكل منها الساعة تماماً كما هي لقيمتها التاريخية، الأمر الذي ينتج عنه بعض الأعطال من فترة لأخرى، وبإمكان المسؤولين استبدال الأجزاء الميكانيكية للساعة بأخرى جديدة، لكنهم لا يفعلون ذلك لكون الساعة جزءاً من التراث التاريخي لبريطانيا.. ومن الطريف أنه قد حدث في يوم من الأيام أن وقف عدد من طير الزرازير على عقرب الدقائق فمنعها من التحرك، وتأخرت الساعة في ذلك اليوم، ولم تنقل دقاتها عبر الأثير.. ولأول مرة في تاريخ بريطانيا سمحت سلطات مبنى البرلمان البريطاني بنقل تلفزيوني حي لساعة بيج بن الشهيرة وهي تعلن قدوم الألفية الثانية. وقيمة الوقت جعلت الإنسان منذ قديم الزمان يهتم بالوسائل التي تمكنه من قياسه، ومن هذه الوسائل صناعته للساعة، وقد مرت الساعة بمراحل متعددة حتى وصلت إلى ما عليه اليوم من دقة. وتنوعت أشكال الساعات وأحجامها على مر التاريخ، من عهد قدماء المصريين واليونان والرومان حتى عصرنا الحالي، فهناك الساعة الشمسية قبل الميلاد، ثم جاءت الساعة المائية، فالساعة الرملية.. وفي القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين تم صنع الساعات الميكانيكية فكانت منها الساعة اليدوية والمنبهة، وفي القرن السابع عشر الميلادي تم اختراع أول ساعة بالبندول، وفي القرن التاسع عشر صنعت الساعة الكهربائية، ثم جاءت في القرن العشرين ساعة الكوارتز، فالساعة الذرية التي تعتبر أدق ساعة صنعت حتى الآن.. وانتشرت صناعة الساعات في العالم، ومن الساعات التي تميزت بالجودة الساعات السويسرية. فعلى الإنسان أن يحترم الوقت ولا يجعله يذهب سدى، لأن الوقت الذي يمضي لن يعود.. فالوقت من ذهب، علينا أن نستفيد منه في ما يعود علينا بالنفع وعدم إضاعته في ما يضر.. لنتعلم كيف نحافظ عليه وننظمه ونحترم مواعيدنا، كما بيّن لنا ديننا الحنيف أهمية الالتزام بالوقت وتعلم النظام والدقة والوفاء بالوعد منذ أكثر من أربعة عشر قرناً، قال القرآن: }وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً|.. فأحلى أوقاتنا هي التي ننتج فيها أعمالاً نافعة.. قال الشاعر: دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان